سئل الشيخ غفر الله له : ما رأي فضيلتكم في تعلم طالب العلم اللغة الإنجليزية ، لا سيما في سبيل استخدامها في الدعوة إلى الله ؟؟؟
فأجاب بقوله : رأينا في تعلم اللغة الإنجليزية أنها وسيلة لا شك ، وتكون وسيلة طيبة إذا كانت لأهداف طيبة ، وتكون رديئة إذا كانت لأهداف رديئة ،لكن الشيء الذي يجب اجتنابه أن تتخذ بديلاً عن اللغة العربية ، فإن هذا لا يجوز وقد سمعنا بعض السفهاء يتكلم بها بدلاً من اللغة العربية ، حتى إن بعض السفهاء المغرمين الذين أعتبرهم أذناباً لغيرهم ، كانوا يعلمون أولادهم تحية غير المسلمين ، يعلمونهم أن يقولوا : (( باي باي )) عند الوداع وما أشبه ذلك .
ـــــــــــــ
لأن استبدال اللغة العربية التي هي لغة القرآن وأشرف اللغات بهذه اللغة ، هذا محرم ، أما استعمالها وسيلة للدعوة فإنه لا شك أنه يكون واجباً أحياناً ، وأنا لم أتعلمها ، أتمنى أنني كنت تعلمتها ووجدت في بعض الأحيان أني أضطر إليها ، حتى المترجم لا يمكن أن يعبر عما في قلبي تماماً .
وأذكر لكم قصة حدثت في مسجد المطار بجدة مع رجال التوعية الإسلامية نتحدث بعد صلاة الفجر ، عن مذهب التيجاني ، وأنه مذهب باطل ، وكفر بالإسلام وجعلت أتكلم بما أعلم ، فجاءني رجل فقال : أريد أن تأذن لي أن أترجم بلغة الهوسا ، فقلت : لا مانع ، فترجم فدخل رجل مسرع ، فقال : هذا الرجل الذي يترجم عنك يمدح التيجانية ، فدهشت ، وقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فلو كنت أعلم مثل هذه اللغة ، ما كنت أحتاج إلى مثل هؤلاء الذين يخدعون .
فالحاصل أن معرفة لغة من تخاطب ، لا شك أنها مهمة في إيصال المعلومات ، قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ .... } إبراهيم4. انتهى كلامه رحمه الله .
انظر : كتاب العلم ، لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين ، ص 127- 128 .
حبيــــــــــــت انقله لكم
تحياتي
فأجاب بقوله : رأينا في تعلم اللغة الإنجليزية أنها وسيلة لا شك ، وتكون وسيلة طيبة إذا كانت لأهداف طيبة ، وتكون رديئة إذا كانت لأهداف رديئة ،لكن الشيء الذي يجب اجتنابه أن تتخذ بديلاً عن اللغة العربية ، فإن هذا لا يجوز وقد سمعنا بعض السفهاء يتكلم بها بدلاً من اللغة العربية ، حتى إن بعض السفهاء المغرمين الذين أعتبرهم أذناباً لغيرهم ، كانوا يعلمون أولادهم تحية غير المسلمين ، يعلمونهم أن يقولوا : (( باي باي )) عند الوداع وما أشبه ذلك .
ـــــــــــــ
لأن استبدال اللغة العربية التي هي لغة القرآن وأشرف اللغات بهذه اللغة ، هذا محرم ، أما استعمالها وسيلة للدعوة فإنه لا شك أنه يكون واجباً أحياناً ، وأنا لم أتعلمها ، أتمنى أنني كنت تعلمتها ووجدت في بعض الأحيان أني أضطر إليها ، حتى المترجم لا يمكن أن يعبر عما في قلبي تماماً .
وأذكر لكم قصة حدثت في مسجد المطار بجدة مع رجال التوعية الإسلامية نتحدث بعد صلاة الفجر ، عن مذهب التيجاني ، وأنه مذهب باطل ، وكفر بالإسلام وجعلت أتكلم بما أعلم ، فجاءني رجل فقال : أريد أن تأذن لي أن أترجم بلغة الهوسا ، فقلت : لا مانع ، فترجم فدخل رجل مسرع ، فقال : هذا الرجل الذي يترجم عنك يمدح التيجانية ، فدهشت ، وقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فلو كنت أعلم مثل هذه اللغة ، ما كنت أحتاج إلى مثل هؤلاء الذين يخدعون .
فالحاصل أن معرفة لغة من تخاطب ، لا شك أنها مهمة في إيصال المعلومات ، قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ .... } إبراهيم4. انتهى كلامه رحمه الله .
انظر : كتاب العلم ، لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين ، ص 127- 128 .
حبيــــــــــــت انقله لكم
تحياتي